بعد فترة هدوء بدت مطولة في الحرب بين الجيش النيجري وتنظيم بوكو حرام المتطرف إسلاميا، عرفت نيجيريا اليوم السبت 30 مايو 2015 يوما دمويا جديدا يعيد إلى الأذهان فترة نهاية سنة 2014 حيث أن انتحاريا قام بتفجير نفسه في مسجد في مدينة مايدغوري الرمزية بالنسبة للتنظيم على اعتبار أنها مدينة تأسيسها.

أودى هذا التفجير الانتحاري إلى مقتل 9 أشخاص في أول إحصاء عن ضحايا العملية. وقال أحد شهود العيان "العملية تمت من قبل شخص كان بين المصلين ولم تظهر عليه أية علامات بانت إرهابي" وقال شاهد عيان ثان أن عدد الأجساد التي شاهدها مصابة كثيرة ولكنه لم يحص سوى 9 جثث قامت الوحدات الطبية التي حضرت بنقلها".

هل يعيد هذا الحادث نيجيريا إلى مربع العنف اليومي الذي عرفته أيام الرئيس جودلوك جوناتان واعتبرت أيام الرئيس الجديد محمد بوخاري إلى حد الآن أياما آمنة غير أن هذا الحادث لا بد وأن يعيد الحسابات.