لحقت نيجيريا بجنوب أفريقيا، وانضمت لقائمة الدول الأفريقية التى غيرت موقفها الرافض لما حدث فى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وقال الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان، خلال استقباله نبيل فهمى وزير الخارجية، الذى يرأس وفد مصر المشارك فى قمة أبوجا للأمن الإنسانى والسلام والتنمية، أمس، إن بلاده تدعم عودة مصر إلى المشاركة مجدداً فى أنشطة الاتحاد الأفريقى باعتبارها دولة رئيسية فى القارة الأفريقية، وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية فى مصر ستكون علامة تحول رئيسية فى هذا الشأن. وقال محمد الشاذلى، سفير مصر الأسبق لدى السودان، إن نيجيريا وجنوب أفريقيا ظلتا تتنافسان مع مصر على المقعد الدائم فى مجلس الأمن، واستغلتا أحداث 30 يونيو لتحقيق ذلك، وإن النشاط المصرى فى القارة الأفريقية لم يعطهما الفرصة لتحقيق ذلك، وإنهما شعرتا بتأثر أنشطة الاتحاد الأفريقى بغياب مصر. فى سياق آخر، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى جنوب السودان أتينى ويك أتينى، خلال مؤتمر صحفى عُقد أمس بنقابة الصحفيين فى القاهرة، إن وفد جنوب السودان لتوضيح حقيقة الأوضاع فى بلاده، اتخذ مصر كنقطة انطلاق له فى زياراته الخارجية نظراً لأهميتها وثقلها السياسى والإعلامى فى المنطقة والعالم، وأضاف: «جئنا إلى مصر لأنها أهم دولة فى المنطقة، والعالم كله سيفهم قضيتنا عن طريق مصر».