حكمت المحكمة العليا الاتحادية في إيبادان، بولاية أويو بالسجن لمدة أربعة عشر عاما ، على إيدو فولورنسو البالغ من العمر 37 عاما ، وزوجته تيتيلايو فولورنسو (35 سنة).

وفي بيان حصل عليه موقعنا ويحمل توقيع الوكالة الوطنية لحظر الاتجار بالأشخاص (NAPTIP) ، كشف رئيس الصحافة والعلاقات العامة يوشيا إيميرولي، أن "الحكم يتضمن أيضا الأشغال الشاقة بسبب تسهيل تهريب امرأة إلى ليبيا للدعارة".

وكانت الضحية التي تم حجب اسمها صديقة للمتهمة فولورنسو.

وأوضح البيان أن "الزوجين الذين ألقي القبض عليهم في إيبدان في 12 يناير 2016 من قبل مسؤولي وكالة NAPTIP (الوكالة الوطنية لحظر الاتجار بالأشخاص ) بعد توصلها بعريضة تشتبه في حالة اتجار بالبشر جنبا إلى جنب مع شكاوى من الضحية، التي كانت تعمل مدرسة في رياض الأطفال في مدرسة خاصة، حيث تم استدراجها بوعد بالحصول على وظيفة للتدريس خارج البلاد.

الضحية، التي كانت أما مرضعة ، ذكرت أن الزوجين خدعاها وأوهماها بالسفر إلى القاهرة في مصر للحصول على وظيفة بمساعدة شقيق الزوجة.

"إلا أن التحقيقات أثبتت أن الضحية اقتيدت بدلا من القاهرة إلى طرابلس، في ليبيا حيث أجبرت على ممارسة الدعارة وكل المال الذي حصلت عليه كان يأخذه طرف ثالث لا يزال طليقا".

وعند النطق بالحكم في القضية، أدان القضاء الزوجين بتسهيل رحلات خارجية للتشجيع على الدعارة. وقال: "كل الجرائم تنتهك القواعد 15 (أ) و 16 بشأن الاتجار بالأشخاص. وتم بالتالي، الحكم على المتهمين بالسجن سبع (7) سنوات لمل منهما مع الأشغال الشاقة".

وردا على هذه الإدانة، أثنى المدير العام بالإنابة لوكالة NAPTIP، الحاج عبد الرزاق دنغيري على القاضي الذي "عمل بصورة جيدة"، حاثا النيجيريين على أن يكونوا دائما يقظين على اعتبار أن مهربي البشر قد يكونون مقربين منهم.