كرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم أمس السبت أن الأمير هاري سيلتقي بجدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وكبار أفراد العائلة المالكة يوم غد الاثنين لمناقشة خططه "للتخلي" عن الواجبات الملكية.
وأعلن الأمير هاري /35 عاما/ وزوجته ميغان /38 عاما/، دوقة ساسكس، يوم الأربعاء الماضي خططهما للاضطلاع بـ"دور تقدمي جديد" وبناء استقلال مادي لهما وتقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
وقالت الاذاعة إن الملكة ستجري محادثات مع حفيدها في قصرها في ساندرينجهام شرقي انجلترا بشأن الأدوار المستقبلية لهاري وميغان.
ونقلت عن مسؤولين بالقصر قولهم إنه من المتوقع أن ينضم والد هاري، الأمير تشارلز، وكذلك شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، إلى محادثات يوم الاثنين، ويمكن أن تشارك ميغان في المحادثة عبر الهاتف، وفقا لبي بي سي.
وقال مصدر لوكالة برس أسوسيشن "إن الملكة سوف تستضيف محادثات أزمة مع دوق ساسكس، ودوق كامبريدج وامير ويلز في ساندرينجهام يوم الاثنين في مسعى للتوصل إلى حل لأدوار ميغان وهاري المستقبلية".
ولم يصدر عن قصر باكنجهام أو عن هاري وميغان أي تعليق حول التقرير.
وانتقد العديد من المراقبين الملكيين والصحف البريطانية إعلان هاري وميغان.
وتصاعدت حدة الانتقادات يوم الجمعة بعد أن أكد القصر أن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان قد سافرت إلى كندا، حيث عاشت أثناء تصوير المسلسل الدرامي التلفزيوني الشهير "سوتس".
وأعلن الزوجان أنهما يعتزمان الحد من وصول الإعلام إليهما والانسحاب من نظام تناوبي للتغطية الإعلامية لأنشطة العائلة الملكية.
ويأتي الإعلان المفاجئ بعدما أدان الزوجان الملكيان التغطية المتطفلة وغير الدقيقة في الصحافة البريطانية والدولية، والانتقادات القاسية التي وجِهت لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبينها هجمات عنصرية ضد ميغان لأن والدتها سمراء.