تعرّض المبنى الجديد قيد البناء للسفارة التركية في العاصمة الصومالية مقديشو لهجوم صاروخي، ما أسفر عن ثلاثة من المواطنين العاملين في المبنى بجروح غائرة.

وتسبب الهجوم الصاروخي في اندلاع حريقٍ في القسم المخصّص لمبيت العاملين من مبنى السفارة.

ونقل الأشخاص الذين جرحوا خلال الهجوم إلى العاصمة التركية أنقرة وذلك لمتابعة علاجهم.

وكان مبنى ملحق بالسفارة التركية في مقديشيو قد تعرض في يوليو الماضي لهجوم بأحزمة ناسفة، حيث اقترب المهاجمون بسيارتهم إلى المبنى وتعاملت معهم القوى الأمنية المكلفة بالحراسة واشتبكت معهم، وقام أحد منفذي الهجوم بتفجير حزامه الناسف؛ فأسفر الاشتباك عن مقتل المهاجمين الثلاثة، وأحد حراس الأمن الأتراك، وإصابة ثلاثة آخرين حيث أعلنت لاحقاً حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن الهجوم.

من ناحية اخرى ،قال مسؤولون كينيون إن مواطنين اثنين من كينيا خطفهما إسلاميون صوماليون سنة 2011 عثر عليهما على قيد الحياة في الصومال.

وأشاروا الى ان جنودًا كينيين يعملون مع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال أنقذوا الرجلين، لكن مقاتلي حركة الشباب قالوا إن الرجلين أفرج عنهما في فبراير بعد اعتناقهما الإسلام.

وأشار الناطق باسم قوة الدفاع الكينية ويلي ويسونجا إلى أن الرجلين في حالة صحية غير مستقرة.

وقال إيمانويل تشيرتشير وهو متحدث آخر باسم الجيش الكيني إن أحد الرجلين يدعى جيمس كياري جيتشوي وهو سائق يعمل لدى منظمة كير الخيرية الدولية.

واضاف أن جيتشوي خطف سنة 2011 في مخيم داداب الكيني وهو أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.

وقال مسوؤولون كينيون ومنظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن الرجل الثاني يدعى دانييل نغونغا وكان يعمل مساعد سائق في شركة نقل كانت تنقل الإمدادات داخل الصومال وخارجه لحساب أطباء بلا حدود.