أكدت مصادر أمنية، أن أكثر من 166 شخصا قتلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا الأسبوع الماضي، فيما ظلت العاصمة أديس أبابا محتقنة تحت الرقابة اللصيقة من قوات الأمن.
وقال مدير مكتب الأمن والسلام في أوروميا جبريل محمد أمس الأحد، إن "حصيلة القتلى ضعف هذا العدد على الأقل، وأن 145 مدنيا و11 من قوات الأمن قتلوا".
وأضاف أن "عدد القتلى قد يرتفع نظرا لعدد المصابين الذين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات".
واندلعت احتجاجات كبيرة في أديس أبابا وامتدت إلى منطقة أوروميا المحيطة مساء الاثنين الماضي، بعدما قتل مسلحون مجهولون الموسيقي الشهير هاشالو هونديس المنتمي لعرق الأورومو.
وكان هاشالو يغني بلغة الأورومو التي تتحدث بها أكبر عرقية في البلاد، وزاد قتله من شعور الظلم الذي فاقمه على مدى عقود قمع الحكومة وما يقول الأورومو إنه إقصاء تاريخي لهم من السلطة السياسية.