أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) محمد سنوسي باركيندو، أن الجهود المبذولة من طرف الدول الأعضاء وغير
الأعضاء في أوبك مكنت من إعادة الاستقرار للسوق والذي كان يعرف قبل 2016 تقهقرا من حيث الأسعار، داعيا إلى مواصلة الحوار حول تقلبات السوق من اجل الحفاظ على توازنه.
وقال الأمين العام للأوبك ،خلال جلسة افتتاح أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط لدول أوبك وخارج اوبك، أن "الجهود الشجاعة التي بذلها الجميع ستكون فاصلا في تاريخ الصناعة البترولية ونقطة حاسمة في تاريخنا كدول منتجة للنفط".
وأوضح باركيندو أنه "سيكون هناك نقاط مشتركة لضمان الاستقرار وهذا سينتج عنه القرارات التي سنتخذها في اجتماع أوبك وخارج أوبك ".
ونوه الأمين العام للمنظمة بالجهود المبذولة من طرف الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في تحقيق استقرار السوق بمشاركة الدول المنتجة وغير المنتجة للأوبك، قائلا أن الجزائر أصبحت "مدينة المواقف" والتي احتضنت مشاورات أعضاء الأوبك وخارج أوبك الذين توصلوا إلى "بيان الجزائر في 2016".
ودعا الأمين العام إلى الاستمرار في ترقية عملية تبادل المعلومات ومواصلة الحوار حول تقلبات السوق من أجل الحفاظ على توازن السوق، مشيرا إلى أن دول الأوبك وخارج أوبك تواجه عدة تحديات في هذا المجال.