وجه الكاتب السياسي عبد المجيد المنصوري، نداء إلى الجيش وبعض القوات الأخرى، لإعلان توحيد "الجيش العربي الليبي" للتدخل من أجل تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات.
وقال المنصوري في نداءه الذي خص بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة منه، "فى الوقت الذى يصبح فيه الخطر مُحدقاً بأهلنا فى طرابلس، وكما فى الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ... فإن أمل الشعب الليبى المقروح... يتمثل فى التعجيل بإعلان الجيش الوطنى، و قوات البنيان المرصوص و اللواء السابع، توحدهم فى جسم عسكري واحد، أسمه "الجيش العربى الليبى"... يتقدم إلى طرابلس، لتحريرها، من مُحتليها المُسلحين... فيحرر المصرف المركزي، ومؤسسة النفط بها... وأيضاً، توقيف (برسم المحاكمة) كل سياسي الصُدفة، المفروضين على قلوب الشعب الليبى الأسير فيها... بموجب اتفاقية الصُخيرات المشؤمة الكارثة، من تخطيط وتنفيذ مُستعمرينا، لا يد وبالمُطلق للشعب فيها".
وأضاف المنصوري، "نعم عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم... لذلك، فإن ما يحدث اليوم من ترويع، فتقتيل ودمار... لعله، سيكون العامل المُحرِّض، الدافع لكم أشاوس الجيش الوطنى وقوات البنيان المرصوص واللواء السابع... من أجل الاتفاق على كلمة سواء، بتوحيد الجيش الليبى... الأمر الذى، سيجعل الغيرة العسكرية على شعبنا والوطن، تتحرك، فى قلوب كل العسكريين وضباط الجيش الليبى المعهود... المنزوين ببيوتهم فى كل مُدَنـُـنـا وقـُـرانا... وكذا أولئك، الذين تعصف بهم ظروف حياة البؤس، في المهجر، ليلتحقوا بالجيش الموحد."