أشارت الرابطة الألمانية لأطباء العيون إلى أن احمرار العين أو الشعور بالحكة بها قد يشير إلى الإصابة بالتهاب الملتحمة، وغالباً ما تكون البكتريا أو الفيروسات سبب حدوث هذه العدوى، بالإضافة إلى أن مكونات المكياج أو بعض الأدوية، التي قد تؤدي إلى ظهور استجابات تحسسية، يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب الملتحمة.
وأضاف الأطباء الألمان أن المؤثرات البيئية المختلفة مثل الأتربة والغبار أو أشعة الشمس الساطعة يمكن أن تؤدي بدورها إلى حدوث التهاب الملتحمة، الذي يتم علاجه بوسائل مختلفة حسب نوع السبب، غير أن قطرات العين والعلاجات المنزلية الأخرى قد تتسبب في تفاقم المشكلة، ولذلك يتعين على المرء التخلي عن استعمال أكياس شاي البابونج، نظراً لظهور استجابات تحسسية للبابونج لدى الكثير من الأشخاص.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أنه يمكن استعمال قطرات العين، التي تحتوي على المضادات الحيوية، إذا كان سبب التهاب الملتحمة يرجع إلى البكتريا فقط، وإذا وصف الأطباء هذه القطرات فإنه يجب استعمالها بشكل مكثف على مدار عدة أيام.
ويتم علاج بعض أمراض العيون، مثل التهاب القزحية، بواسطة قطرات العين المحتوية على الكورتيزون، وهنا يتعين على المريض أن يضع في اعتباره بعض الآثار الجانبية، حيث قد يعمل الكورتيزون على زيادة الضغط داخل العين، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بإعتام عدسة العين.