رفض القضاء الأميركي الإفراج عن الروسية ماريا بوتينا المتهمة بالتجسس على ذمة المحاكمة وقالت إن هناك "احتمالا حقيقيا جدا بأن تهرب" كما وافقت على طلب الادعاء بحظر النشر في القضية التي حظيت بتغطية واسعة.
وقالت القاضية تانيا تشوتكان في جلسة لنظر القضية "لا يمكنني تصور سيناريو للإفراج عن السيدة بوتينا" مضيفة أن هذا الإجراء سيؤدي إلى "وضعها في سيارة تحمل شارة دبلوماسية" ونقلها إلى المطار لتستقل رحلة متجهة إلى روسيا.
وفرضت تشوتكان حظر نشر بعدما اتهم الادعاء روبرت دريسكول، محامي بوتينا، بانتهاك قواعد المحكمة بحديثه علنا عن الأدلة بطريقة يمكن أن تشوه هيئة المحلفين.
وقالت القاضية إنها تتفق مع الادعاء في أن تعليقات دريسكول المتكررة لوسائل الإعلام "تجاوزت الحد" كما حذرت دريسكول من مواصلة استخدام لغة "وصفية تماما" و"فجة" فيما يقدمه إلى المحكمة في القضية.
ووجهت السلطات القضائية لبوتينا (29 عاما)، التي تخرجت في الجامعة الأميركية، في يوليو تموز اتهامات بالتجسس لصالح الحكومة الروسية والتآمر للعمل نيابة عن روسيا. ونفت بوتينا الاتهامات. وتواجه السجن عدة سنوات إذا ما أدينت.