مني الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم،  بهزيمة ثقيلة في الانتخابات المهنية لممثلي  موظفي التعليم في وزارة التربية الوطنية، وهي استحقاقات ممهدة   لانتخابات التشريعية ،والتي ستجرى في سبتمبر المقبل.

وبحسب النتائج النهائية حلت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في المركز السادس، بحصولها على 27 مقعدا فقط مما ضيع عليها قيادة النقابة ووضع حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة  في موقف حرج.

 واعتبر الكثيرون بأن انتخابات ممثلي الموظفين في اللجن الثنائية متساوية الأعضاء، والتي شارك فيها حوالي 300 ألف شخص، هي مؤشر على السيناريو المنتظر خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.

النتائج الرسمية ،وضعت نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جنبا إلى جنب مع النقابات الأقل تمثيلية والتي لا تحظى حتى بفرصة المشاركة في الحوار الاجتماعي، اذ حصلت  على 27 مقعدا فقط، مقابل 100  مقعد التي فازت بها انتخابات 2015، أي بناقص 70 مقعدا، منتقلة من المرتبة الثانية إلى المراتب 3 الأخيرة.

  نفس السيناريو عاشته نقابة حزب الإخوان في القطاع الصحي ، خلال نفس الانتخابات  المهنية،  بعد اعلان النتائج النهائية ، حيث  أصبح دون تمثيلية،إذ حصد الصراع النقابي لحزب العدالة والتنمية ،نكسة حقيقية عكستها النتائج المخجلة التي خلفت زلزالا داخل النقابة.