سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، الضوء على قضية تحريم البعض للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "من يحرمون الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين بذريعة كونه من بدع المحدثين، إنما يعملون عن قصد وتدبير لهدم الدين ومحو أثاره، خدمة لأعدائه من صهاينة وصلبيين !! فكيف يحسب من يتذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مولده من المشركين ؟؟ وكيف تحسب احتفالات العامة بذلك بأنها من طقوس الوثنيين !! فما الضير والضرر أن يحي الأطفال ذكرى أهم الأحداث في تاريخ البشرية وهى مولد خاتم رسول من العلي العظيم إلى الناس كافة يحمل الهداية ويبشر بالفوز العظيم ؟؟
ولو وضعنا قصة تكفير المحتفلين بمولد النبي صلوات الله وسلامه عليه مع ما يمارسه أولئك المكفرين ضد كل أثار المسلمين ووحشيتهم في التعامل مع خصومهم ومخالفيهم حتى من المسلمين لأدركنا بكل يسر إنهم أداة تخريب للدين !! فكيف لعاقل أن يتقبل ذبح الأبرياء على إنه نصرة للدين، وأن يتفهم تدمير المساجد والمقابر على أنه إعلاء للدين، ويستوعب أن إشعال قناديل وتوزيع الحلوى في ذكرى المولد على أنه كفر مبين ؟؟".