انتقد القيادي بمدينة مصراتة حسن شابه، زيارة وفد من المدينة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وتعامل فرنسا مع الوفد.

وتساءل شابه في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية لماذا تغير حال الأفراد المحسوبين على مصراتة فبعد أن كانوا يحظون بحفاوة استقبال في فرنسا سنة 2011 أصبحوا هائمين على وجوههم.

وقال شابه لماذا يجري استقبال وفد مصراتة من قبل موظف بالخارجية الفرنسية فيما يستقبل حفتر من الوزراء ويحظى بحفاوة وتقدير واعتراف دولي.

وعقد شابه مقارنة بين حفاوة الاستقبال التي كانت تحظى بها وفود مصراتة في 2011 من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمفكر الصهيوني برنارد ليفي في قصر الاليزيه وبين الاستقبال ضعيف المستوى والتمثيل عام 2018 والذي اقتصر على موظف بالخارجية الفرنسية.

وأضاف شابة: بقينا دوايح (تائهين) بين السفراء والقناصل" متسائلا " من أوصل حال ليبيا إلى هذا الوضع وحال مصراتة أكثر سوءا"؟.

وأردف شابه: "الوطن وصل في مرحلة دمار كامل تحتاج إلى نسيان الجراح والأوجاع والدخول في مصالحة جامعة" مضيفا "الدعوة ملحة ليست لتشكيل حزب بل إنقاذ ليبيا".