قد تساعد ما يسمى "شركة فاغنر العسكرية الخاصة" قائد الجيش الوطني الليبي ، حفتر ، في تدريب وحداته العسكرية.

و سيشارك عناصر المجموعة في هجوم في منطقة فزان في جنوب ليبيا ، وفق ما أفادته قناة "دوجد" التلفزيونية ، نقلاً عن " Africa Intelligence" ومصادر لم تسمها.

ويمكن أن يرابط عناصر مجموعة "فاغنر" في القاعدة الجوية لمدينة سبها . وتخطط قوات حفتر للسيطرة على حقول النفط في فزان.

وفي أوائل ديسمبر ، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للبترول أن حقل الشرارة النفطي في فزان قد استولت عليه جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "غضب فزان".

ومنذ ذلك الحين ، توقف التشغيل فيه. ويخضع حقل الشرارة لإدارة شركة النفط الليبية وشركات أوروبية ، بما في ذلك شركة ريبسول الإسبانية ، و OMV النمساوية و طوطال الفرنسية.

وكما يلاحظ "Africa Intelligence" ، فإن حفتر "لا يخفي رغبته" في السيطرة على حقول النفط لكي يصبح "المساعد الذي لا غنى عنه" لمؤسسة النفط الوطنية وشركائها الأجانب

وفي أكتوبر ، كتبت كل من "آر بي سي" و "ذا صن" أن روسيا نقلت العشرات من عناصر القوات الخاصة وموظفيها إلى شرق ليبيا ، لتدريب أفراد الجيش بقيادة حفتر ، الذي تزود موسكو منه أيضًا بالأسلحة الثقيلة.

كما كتبت الصحيفة البريطانية أن هناك بالفعل قاعدتين عسكريتين روسيتين في ليبيا - في طبرق وبنغازي ، مع مقاتلين من "مجموعة فاغنر".

وتتبع "مجموعة فاغنر" العسكرية بطريقة غير رسمية إلى هيئة الأركان العامة لفدرالية روسيا الاتحادية. وتدّعي أجهزة الأمن في أوكرانيا أن مجموعة "فاغنر" تورّطت في تدمير طائرة Il-76 الأوكرانية في دونباس ، وشاركت في اقتحام مطار لوهانسك ومعارك دبالطسيف.

و في سوريا ، شوهد عناصر لجماعة واغنر يشاركون في عملية اقتحام تدمر في مارس 2016 وعدد من العمليات الأخرى. ووفقا لوحدة ادارة أمن الدولة ، قاتل ما لايقل عن 12 من مواطني بيلاروسيا وفي أوقات مختلفة ضمن "مجموعة فاغنر". وطبقا لأحدث البيانات ، فإن اثنين منهم يوجدان الآن في مهمة في السودان.


*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة