اصدرت مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة بيان تحصلت بوابة افريقيا الاخبارية علي نسخة منه، رحبت  بشأن التواصل بين رئاسة حكومة الوفاق الوطني وشخصيات من ورشفانة في شهر نوفمبر الماضي بالقاهرة، حيث دعمت  

اجتماع رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، ونائبه أحمد معيتيق، في العاصمة التونسية، الإربعاء، 30  ديسمبر الماضي بوفد من أعيان ومشائخ وأعضاء من المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، واعتبرت تلك اللقاءات خطوة في الإتجاه الصحيح تصب في اتجاه المصالح العليا للوطن، وإدراكا  للمخاطر التي يتعرض لها كيان الدولة الليبية في حالة عدم المشاركة او فشل الإتفاق .  

كما نبهت إلى خطورة الوضع في بلدية العزيزية والماية والزهراء والسواني ومنطقة الحشان وصياد  والإنفلات الأمني والأخطار التي تحيط بحياة السكان المدنيين جراء غياب سلطة الدولة وانعدام الخدمات، كما ونبهت ايضا أعضاء مجلس النواب والمشائخ والأعيان عن منطقة ورشفانة إلى ضرورة تحمل المسؤلية الأخلاقية والإجتماعية  وعدم الإنفراد بالقرار في هذه المرحلة الخطيرة والتحديات المصيرية وإلى ضرورة عدم القيام بما يفرق ويقسم النسيج الإجتماعي أو يفككه وضرورة توسيع دائرة المشاركة للجميع  حتى تصبح  القرارات أكثر تمثيلا وتعبيرا عن رأي جميع أطياف النسيج الإجتماعي وتمثل ارادة الناخبين . 

ودعت في بيانها حكومة الوفاق الإلتزام بوثيقة الإتفاق السياسي، ومراعاة مبدأي الكفاءة وعدم التمييز في من يعين لعضوية الحكومة وأن تولي إهتمام للبعد الجغرافي والتمثيل العادل للمناطق عند إختيار أعضائها.  

وطالبت بأن يتم إدراج منطقة ورشفانة ضمن أية ترتيبات أمنية لما لها من أهمية إستراتيجية من خلال القوة العمومية للشرطة والتشكيلات المسلحة الشرعية حيث لا يمكن تصور أمن  طرابلس بدون أمن مناطق الطوق للعاصمة  وأهمها ورشفانة، وإن أهالي ورشفانة يطالبون كما يطالب الليبيون أن تتشكل حكومة وفاق تنال رضى كل أبناء الوطن  و تجمع شمل البلاد و تعيد الأمن و الإستقرار لليبيا عموما و لمنطقة ورشفانة خصوصا و ذلك تحت إشراف المؤسسة الأمنية و العسكرية المنضبطة و المحترفة تحت قيادة مباشرة من الدولة و تعزيز قدرات المؤسسة القضائية و إخراج أبناء ورشفانة الذين يقبعون في السجون والمعتقلات دون أية إجراءات قضائية عادلة ومنهم النائب في مجلس النواب عن دائرة العزيزية السيد نبيل عون الذي احتجز في طرابلس لإنتمائه الإجتماعي ، وإتاحة الفرصة لأبناء ورشفانة  للحصول على فرص العمل و الإيفاد للدراسة و تعويضهم عما حرموا منه بسبب سياسات الإقصاء الممنهجة التي مورست ضدهم من الحكومات السابقة و كذلك تقديم برنامج عادل لتعويض السكان عما لحق بهم من أضرار حرمتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية و معالجة الأوضاع الإنسانية العاجلة للأسر من سكان ورشفانة في بلديات الماية والزهراء والسواني والعزيزية  التي تقبع في العراء بلا مأوى

و تحقيق مطالب المنطقة العادلة في المشاركة الحقيقية في قيادة و إدارة مؤسسات الدولة مساواة بإخوتهم في الوطن و كذلك في المشاركة الفاعلة في إدارة ملف المصالحة الوطنية الشاملة التي تهدف لإعادة التماسك للنسيج الإجتماعي الليبي .