قال موقع صحيفة الموندو الاسبانية في مراسلة بتاريخ 05/03/2016 كتبته Laura J. Varo مراسلتها في المغرب العربي، والتي زارت ليبيا الاسبوع الماضي  ... "إن المواطنين الليبيين بدؤوا يتجادلون حول إمكانية عودة النظام الملكي كحل لحالة الفوضى السياسية التي تمر بها البلاد. حيث توجد ثلاث حكومات، واحدة في طرابلس تخضع للإخوان المسلمين، وأخرى في طبرق، والثالثة تتخذ من تونس مقرا مؤقتا لها. "

وقالت المراسلة "إن كبار السن يتشوقون إلى تلك الفترة التي اقيمت فيها الملكية في البلاد، ويتغنون بالأجواء الآمنة التي سادت ذلك العهد."

وذكرت المراسلة بأن "محمد عبد العزيز، وزير خارجية ليبي سابق، كان سباقا لطرح هذا الخيار سنة 2014 . ثم تحدثت عن ورثة الملك إدريس السنوسي ومن بينهم محمد السنوسي إبن اخ الملك، الذي رفض أية طموحات له باعتلاء العرش، وتعاون بشكل فعال مع نظام القذافي، والوريث الثاني هو إدريس بن عبد الله السنوسي، المتزوج من سيدة إسبانية تدعى (أمنا ماريا كينيونس فرناندث) التي قالت عنه بأنه يطمح الى اعتلاء العرش .." وفق تعبيرها.