انتشرت صيحات التخسيس الحديثة انتشاراً واسعاً، ولاقى شفط الدهون قبولاً واستحساناً عند الكثيرين، فهل تساءلت يوماً عن هذه التقنية.

عملية تجميلية شائعة تتعلق ببساطة بإزالة الكميات غير المرغوب بها من الدهون الزائدة المتجمعة في الجسم، لتحسين مظهر الجسم أو نحته أو جعل أجزائه متناسقة الأبعاد، لهذا تسمى العملية أحياناً عمليات النحت أو تشكيل الجسم.

ينبغي قبل الخضوع للعملية التأكد من خلو الشخص من عدد من الحالات الطبية أو التعامل معها أولاً، تشمل هذه الحالات الطبية :

- تاريخ مرضي لمشاكل بالقلب.

- ضغط الدم المرتفع، أو السكر.

- أي نوع من الحساسية تجاه أدوية معينة أو أي شكل من أشكال الحساسية المختلفة.

- مشاكل بالجهاز التنفسي.

- التدخين، الكحول، الإدمان.

- الصدمة (فقدان كمية كبيرة من السوائل أثناء العملية)

- الالتهابات المختلفة.

- جلطات دهنية ؛ والتي تدخل أثناء العملية إلى مجرى الدم وتسبب توقفه في مجراه أحياناً.

- إصابات للأعصاب، الجلد أو أي عضو آخر أثناء العملية.

- عدم تناسق الجسم ( نتيجة غير مرضية جماليا).

- تفاعلات دوائية بعد العملية.

- أختلاف لون الجلد، أو ترك ندبات مميزة فية.

حين يتم إخبار المريض قبل العملية بالنتائج المتوقعة بشكل سليم يخرج المريض راضياً تماماً عن النتيجة، إذا لابد أن يعي المريض أن لشفط الدهون حدوداً فيما يمكن له إنجازه.

في حالة إزالة كمية كبيرة من الدهون، أو استخدام التخدير الكلي يكون متوقعا أن يمكث المريض بالمستشفى بضعة أيام، أما عند إزالة كمية بسيطة كدهون الفخذ أو استخدام التخدير الموضعي يمكن إجراء العملية والخروج في اليوم نفسة.

بعد العملية تظهر المنطقة المتأثرة متضخمة بسبب الورم، هذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق، يمكن استخدام رباط أو مشدّ فوق المنطقة المعالجة لمدة أسبوعين إلى ثلاث أسابيع على الأقل.

يتم وصف المضادات الحيوية للمريض بعد العملية، ويتم ملاحظة التورم والكدمات لمدة 5-10 أيام، كما أنه من المتوقع أن يشعر المريض بالخدر، الألم أو التنميل في المنطقة المتأثرة لعدة أسابيع بعد العملية، يوصى عندها بممارسة المشي لمنع تكون الجلطات إلا أن التمرينات الأكثر صعوبة ممنوعة لمدة شهر على الأقل بعد الجراحة.

يشعر المريض بالتحسن خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة ويمكنه العودة لممارسة عملة خلال ثلاثة أسابيع.