أكد موقع «بزنس انسايدر» الشبكي البريطاني أن الاعتقاد السائد لدى مستخدمي موقع «فيسبوك» بأن إدارة الموقع تتجسس على مكالماتهم الخاصة التي يجرونها عبره صار متفشياً على نحو متزايد خلال الفترة الأخيرة.
ونشر «بزنس انسايدر» أمس تقريراً خاصاً عن الموضوع، واستشهد فيه بشهادات لأكثر من مستخدم لموقع «فيسبوك» في أماكن مختلفة من العالم. وأكد المستخدمون أنهم كانوا يتحدثون مع أقاربهم أو أصدقائهم بشأن خططهم لرحلات وعطلات مقبلة، ثم فوجئوا بعد دقائق قليلة من انتهاء المكالمات بإعلانات تظهر لهم على صفحاتهم الشخصية عبر «فيسبوك» عن الوجهات التي ذكروا في مكالماتهم رغبتهم بقضاء العطلات فيها.
وأوضح مستخدمو «فيسبوك» أن تكرار هذه الوقائع مع أكثر من مستخدم يؤكد أن إدارة الموقع تتجسس على مكالماتهم باستخدام خواص تقنية معينة داخل مكبرات الصوت المستخدمة في إجراء المكالمات.
وأفاد تقرير «بزنس انسايدر» بأن هذا الاعتقاد بدأ يتسلل إلى مشاعر مستخدمي «فيسبوك» منذ عدة سنوات، وتحديداً في عام 2016، الأمر الذي اضطر إدارة الموقع آنذاك إلى إصدار بيان رسمي تنفي فيه قيامها بالتجسس على المكالمات.