أعلنت هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة النهضة ونائبها بالبرلمان المجمدة أعماله نور الدين البحيري أن عائلة هذا الأخير قد فوجئت عند وصولها اليوم إلى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت لزيارته بأعداد هائلة من أعوان البوليس يحاصرون المستشفى وقد قاموا بمنعهم من الزيارة دون إبداء أي تفسير.
وعبرت الهيئة، في بيان للرأي العام الوطني والدولي، عن خشيتها على حياة البحيري بعد الحادثة الخطيرة التي جدت مساء أمس الإثنين حيث قام عدد من الأعوان باقتحام غرفة إقامته بقسم الإنعاش إبان زيارة عائلته له.
وجددت هيئة الدفاع عن البحيريتحميل وزير الداخلية شخصيا المسؤولية الكاملة عن كل التبعات المتأتية عن تواصل هذا الاحتجاز على صحة البحيري وحياته.
وفي 31 ديسمبر الماضي، قامت وحدات أمنية تونسية بالزي المدني بإيقاف البحيري واقتياده إلى وجهة مجهولة، لتعلن السلط الرسمية لاحقا بأنه تم وضعه إلى جانب فتحي البلدي، أحد مستشاري وزير الداخلية في عهد الترويكا علي العريض، في الإقامة الجبرية.
وتعتبر هيئة الدفاع عن البحيري، وكذلك عائلته وحركة النهضة، أن إيقافه غير قانوني وتصر على وصف هذا الإيقاف ب "الاختطاف" و "الإخفاء القسري".