ذكرت وكالة بلومبرغ أن تطبيق واتسآب ربما يتيح باباً خلفياً للشرطة البريطانية للتطفل على الرسائل الخاصة، إذ يُجبر اتفاق جديد محتمل توقيعه الشهر الجاري بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، شركات التواصل الاجتماعي الموجودة في الأخيرة مثل فيس بوك، وواتسآب، وفيس بوك مسنجر، مشاركة الرسائل المشفرة مع الشرطة البريطانية للمساعدة في التحقيقات.
ويتحتم على شركات التواصل الاجتماعي مشاركة المعلومات لدعم التحقيقات في الأفراد المشتبه في ارتكابهم جرائم جنائية خطيرة، مثل الاستغلال الجنسي للأطفال، أو الإرهاب، وفق ما أورد موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، أمس الثلاثاء.
وتحتاج فيس بوك، من أجل أن تتمكن الشركة من الوصول إلى الرسائل المرسلة عبر واتس آب، إلى التراجع عن تعهدات بحماية خصوصية مستخدميها بإعادة تصميم طريقة إرسال الرسائل وتلقيها بالكامل.
وتعمل الأبواب الخلفية الأمنية بشكل أساسي للوصول سراً إلى الرسائل، إذ تملك شركات التواصل الاجتماعي ووكالات تطبيق القانون مفاتيح لفك تشفير البيانات المرسلة والمستلمة من قبل مستخدمي تطبيقات المراسلة.
ويجادل دعاة الخصوصية بأن إدخال الأبواب الخلفية يعرضهم لإساءة القراصنة، أو حتى الأشخاص داخل الشركات أو وكالات إنفاذ القانون.
وكان الرئيس التنفيذي لفيس بوك، مارك زوكربيرغ، أعلن في وقت سابق من هذا العام أن الخصوصية حق من حقوق الإنسان، ولا يجب المساس بها.