قال رئيس هيئة الأركان المشتركة (الأميركي) إنه بحث مع نظيره الفرنسي محاربة تنظيم داعش في ليبيا. وذكر الجنرال جوزيف دانفورد للصحفيين في أعقاب محادثات مع نظيره الفرنسي، الجنرال بيير دي فيلير، أن فرنسا "شريك فعال للغاية" في مكافحة داعش الأم وفروعها في الخارج.

"الحسم العسكري" في ليبيا

الجنرال دانفورد  قال إنه "من الإنصاف القول إننا نبحث اتخاذ إجراء عسكري حاسم ضد داعش ليييا بالتزامن مع العملية السياسية المشروعة".
وتابع أنه ينبغي التفكير بعناية في العمل العسكري ، عن طريق بناء تحالف وإيجاد شركاء قادرين على الأرض. وأضاف "أنها حالة معقدة جدا، ونحن بحاجة فقط للتأكد من أن ما نقوم به هو من أجل الوضع السياسي في النهاية".
كما قال الجنرال دانفورد إنه لا توجد إجابات سريعة أو اختصارات، لا سيما بالنظر إلى العواقب.
"انتشار داعش أمر لم يتم التحقق منه، ولكنني أشعر بالقلق إزاء وجود داعش في ليبيا"،  يقول دانفورد محذرا من أن "التنظيم يمكنه استخدام ليبيا كنقطة انطلاق لنشاط آخر في أفريقيا" و"أعتقد أن القادة العسكريين مدينون لوزير الدفاع آش كارتر والرئيس باراك أوباما ، لتقدمهما في التعاطي مع تمدد داعش في ليبيا."
وتابع دانفورد :"بالإضافة إلى استهداف داعش في المدى القريب في سياق العملية السياسية، فإن استراتيجية ليبيا تحتاج في الوقت نفسه إلى تعاون الشركاء في المنطقة بقدراتهم الخاصة لتوفير الأمن" في ليبيا ، على أن تروم "الاستراتيجية على المدى الطويل، دعم بناء القدرات الأمنية داخل ليبيا".

وبصفتها عضوا في التحالف ضد على داعش ، تجري فرنسا غارات جوية ضد أهداف إرهابية، وأرسلت مؤخرا حاملة الطائرات شارل ديغول للمشاركة في القتال. وينتشر حوالي 3،500 جندي فرنسي في إطارالجهد الحربي لباريس ضد داعش، فيما يوجد 3500 المزيد من القوات الفرنسية في معارك القتال ضد الارهابيين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.