مدينة وجدة أقصى شرق المغرب، تحتضن الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة، وهي تظاهرة فنية وثقافية من تنظيم جمعية التضامن للتنمية والهجرة، وذلك خلال الفترة ما بين 7 و10 مايو الجاري بمسرح محمد السادس.
الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة، من المنتظر أن تشكل فرصة لعشاق الفن السابع لاكتشاف أفلام جديدة تناقش ظاهرة الهجرة، كما أنها تندرج هذه التظاهرة الثقافية، التي ستنظم بتعاون مع مجموعة من الشركاء، حسب بلاغ للجهة المنظمة، في سياق تفعيل الإرادة الملكية السامية في مجال الهجرة، وكذا في إطار الأهداف الرامية إلى الرفع من المستوى الفني السينمائي بالمنطقة.
أما فيما يتعلق ببرنامج المهرجان، فيتضمن عرض مجموعة من الأفلام من قبيل "جواهر الحزن" للمخرج السينمائي المغربي محمد نبيل، و"آراي الظلمة" للمخرج المغربي أحمد بيدو، و"الأندلسي" للمخرج الجزائري محمد الشويخ، إضافة إلى فيلم "الصورة" للمخرج المغربي عادل العربي، وفيلم "بين الضفتين" للمخرج المغربي هشام ملايو، ثم "ليلة على البحر" للمخرج الفرنسي مارك سيالو.
كما تتضمن فقرات هذا المهرجان، الذي سيتوج بتوزيع جوائز على المشاركين، أيضا تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان "السينما والموسيقى"، وكذا ورشتين في مجال "الصورة" و"الإخراج" من تأطير المخرج والمخرجة المغربيين ادريس قوري وليلى التريكي.
وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث الفني سيعرف أيضا حضورا كبيرا لمثقفين وفنانين وممثلين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى كونه سيشكل مناسبة للتواصل مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة والفاعلين في المجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان والهجرة.