بحثت وزارة الاقتصاد والتجارة مع المؤسسة الوطنية للنفط إنشاء مصافي لتكرير النفط وتعزيز دور قطاع النفط في التنمية الإقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الإقتصاد والتجارة محمد الحويج ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط  مصطفى صنع الله بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشجيع الإستثمار وشؤون الخصخصة وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة والمؤسسة.

وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في إنشاء مصافي لتكرير النفط ومشتقاته بمناطق متفرقة ومساهمة قطاع النفط في النهوض بالإقتصاد الوطني.

وناقش الإجتماع سُبل تطوير مجال التصنيع بهدف زيادة معدلات الإنتاج وإمكانية دخول القطاع الخاص للاستثمار بمجال النفط والغاز واستقطاب الكوادر الوطنية وتطويرها وآلية التعاون في دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة بالمنطقة الجنوبية، كما بحث الحضور آلية دراسة التشريعات والإتفاقيات المتعلقة بالإستثمار مع القطاع المحلي والأجنبي وكيفية تطويرها بما يُسهم في دعم الإقتصاد الوطني.

وأكد صنع الله على ضرورة الاستثمار في مجال الإنتاج والاستكشاف وبذل المزيد من الجهد، وتشجيع الاستثمار ذات الجدوى الاقتصادية مع الشركات العالمية الكبرى، وتعديل قوانين الشراكة لتشجيعها في دخول سوق النفط الليبي الواعد.

وبين صنع الله أن المؤسسة الوطنية للنفط لديها خطط طموحة للتوسع في تطوير القطاع، منها إنشاء مصفاة بطبرق والمنطقة الجنوبية، وتطوير مصفاة الزاوية، بالإضافة إلى مصانع الأسمدة والميثانول بمرسى البريقة.