قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلا توفي متأثرا بجراحه يوم الجمعة بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها مداهمة في الصباح الباكر استهدفت نشطاء في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة إن صلاح توفيق صوافطة (58 عاما) أصيب برصاصة في رأسه في مدينة طوباس بالضفة الغربية. وقال ابن أخيه لرويترز إن صوافطة كان عائدا إلى منزله بعد صلاة الفجر عندما أصيب.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي صوافطة قبل لحظات من إطلاق النار عليه. وسُمعت أصوات طلقات نارية بينما كان يجري للاحتماء داخل مخبز قبل أن يسقط على الأرض عند المدخل.

وقال شاهد عيان اسمه زكريا صوافطة (27 عاما) "كان الشيخ صلاح مروح بينادي على أبو عبادة (صاحب المخبز) على أساس إنه بده يفوت هون وكان فيه صوت رصاص ثواني قبل ما يوصل للمخبز إلا هم ضاربينه برصاصة في رأسه".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تمركزت فوق مبنى عال قريب ولم تقع اشتباكات في تلك المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين في طوباس ألقوا زجاجات حارقة وفتحوا النار على قواته التي ردت بإطلاق النار.

وندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بمقتل صوافطة وقال في بيان إن "إرهاب" إسرائيل سيستمر طالما يسمح لها بالإفلات من العقاب.

واعتقل الجيش خلال الليل خمسة من طوباس وبلدة طمون المجاورة يشتبه في تورطهم في التخطيط "لهجمات إرهابية"، بحسب ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.

وقالت جماعة الجهاد الإسلامي إن أحد أعضائها البارزين، وهو مأمون نعيم بني عودة (32 عاما)، اعتقل خلال المداهمة في طمون. وسبق أن اعتقلت إسرائيل بني عودة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان "قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات تستهدف كوادر المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة الغربية المحتلة".