أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل أمس الإثنين، خفض مستوى التهديد من اعتداء إرهابي من "شديد" إلى "كبير"، أدنى مستوى منذ نحو 5 أعوام.

واعتبرت الوزارة أيضاً أنه عندما يكون التهديد "شديداً" يكون حصول اعتداء "محتملاً جداً"، أما عندما يكون التهديد "كبيراً" فيكون الاعتداء "محتملاً".

ويعيد مركز تحليل الإرهاب النظر في هذه المستويات مرة كل 6 أشهر، وباتت المملكة المتحدة حالياً في المستوى الثالث من التهديد باعتداء إرهابي، على سلم يضم 5 مستويات، إلا أن الوزيرة حرصت على القول أيضاً: "رغم خفض مستوى التهديد فإن الإرهاب يبقى الخطر الأكثر مباشرة على أمننا الداخلي".

ويعتبر هذا المستوى الأدنى منذ 29 أغسطس(آب) 2014 عندما رُفع من "كبير" إلى "شديد" في أوج التهديد الإرهابي القادم من العراق وسوريا، وشهدت المملكة المتحدة بعد ذلك موجة اعتداءات تبناها تنظيم داعش الإرهابي.

وفي مارس(أذار) 2017 دهس شخص بسيارته المارة على جسر وستمنستر في لندن قبل أن يطعن شرطياً حتى الموت أمام البرلمان، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وبعد شهرين قتل 22 شخصاً بينهم أطفال في اعتداء استهدف حفلاً غنائياً في مانشستر.

وفي يونيو(حزيران) 2017 دهست شاحنة صغيرة المارة على جسر "لندن بريدج" قبل أن يطعن ركابها الثلاثة المارة، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين بجروح.