أكد وزير الاقتصاد محمد الحويج ضرورة تطوير الاتفاقيات المبرمة بين ليبيا وصربيا بما يعزز فرص الاستفادة من الأساليب الحديثة في تفعيل اقتصاد المعرفة والمنفعة المتبادلة .
وشدد وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية في كلمته خلال فعاليات منتدى الأعمال الليبي الصربي على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وصربيا مما يمثل خطوة استراتيجية لفتح آفاق تعاون جديدة تسهم في دعم التنمية الاقتصادية لكلا البلدين وأن ليبيا وصربيا يمكن أن تلعبا دورًا مهمًا في الربط بين أوروبا وأفريقيا من خلال استغلال موقعهما الجغرافي مما يسهم في خلق مسارات تجارية تربط بين القارات وتعزز الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن دولة ليبيا ترحب بجميع المستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في بناء اقتصاد متنوع ومستقر.
كما دعا الوزير إلى تأسيس مركز تدريب مشترك ليبي-صربي، يهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطوير الكوادر الليبية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وتناول المنتدى الذي عقد في العاصمة طرابلس مدى العلاقة الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وصربيا وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتجارة ، كما ناقش الحاضرين البيئة القانونية والتشريعات التي تدعم تعزيز الاستثمارات بين البلدين، وأكد المشاركون على أهمية موقع ليبيا كـبوابة استراتيجية تربط بين أوروبا وأفريقيا، مما يجعلها شريكًا اقتصاديًا هامًا لصربيا في المنطقة .
من جانبه أكد أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية أن منتدى الأعمال الليبي-الصربي يُعد خطوة أولى نحو استئناف التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وأشار إلى أن الغرفة التجارية الصربية، التي تضم العديد من الشركات ورجال الأعمال الناشطين في مجالات متنوعة، ستكون عنصرًا محوريًا في هذا التعاون .
ووجه وزير الاقتصاد والتجارة بتنظيم معرض يجمع بين الشركات الليبية والصربية بالتعاون مع اتحاد عام غرف التجارة والصناعة والزراعة والغرف التجارية بالبلدين .