أكد وزير التعليم موسى المقريف أنه تم إنشاء 15 مؤسسة تعليمية جديدة في 10 بلديات ليبية، وإضافة 178 فصل دراسي في 32 مؤسسة تعليمية في 18 بلدية ليبية.

وبين المقريف في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم أن شعار الوزارة لهذا العام هو "عام التّحول الرّقمي" وأن الوزارة أثقلت بتركات متراكِمة منذ أزيد من عقد، تمثلت في فائِض في أعداد المعلمين الذي يصحبه عَجز نوعي في بعض التخصصات، واكتظاظ الفصول الدراسية بأعداد متزايدة من الطلاب، دون أن يصحبه في السابق أي جُهود لإنشاء مدرسة تعليمية واحدة.

وشدد الوزير على حماية الطلاب وكذلك المعلمين والمعلمات من أي اِعتداء يطالهم، مؤكدا أن المعتدي سَينال جزاءه.

وأضاف المقريف أن إعلان الأمم المتحدة "إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر" كشِعار اليوم العالمي للتعليم هذا العام، يذكر الوزارة بمسؤولياتها تجاه أزيد من 2.5 مليون طالب وطالب في كامِل ليبيا.

وأشار المقريف إلى أن الوزارة بدأت تدريس مقرري اللغة الإيطالية والفرنسية، وإحراز خطوات متقدِّمة في مشروع التّغذية المدرسية، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم العملية التعليمية في ليبيا، ومواصلة المركز العام للتدريب وتطوير التعليم جهوده في إقامة ورش العمل والتدريبات التي تستهدف الآلاف من المعلمين، لضمان تعليم جيّد.

وتعهد المقريف لمُراقبي التّربية والتّعليم بمواصلة صرف الميزانية التشغيلية متى توفّرت مخصصاتها، من أجل ضمان توفر بيئة تعليمية مناسبة.