أكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ الولايات المتحدة تريد "السلام وليس المواجهة" مع كوريا الشمالية، وذلك بعد إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنّ بلاده أنهت الوقف الاختياريّ للتجارب النووية وتجارب الاسلحة البالستية العابرة للقارات.
وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة سي بي إس "نريد السلام وليس المواجهة". وأضاف "نريد ان نستمر في ترك الباب مفتوحاً امام احتمال أن يتّخذ زعيم كوريا الشمالية الخيار الأفضل بالنسبة له ولشعبه".
واعتبر أنّه "إذا تخلى الرئيس كيم عن التزاماته التي قطعها للرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، فسيكون ذلك مخيّباً للآمال. آمل ألا يتبع هذا المسار".
وتابع "لقد اتّخذ الرئيس ترامب مقاربةً حاولنا فيها إيجاد طريق دبلوماسيّ. نأمل أن يُعيد الكوريّون الشماليّون النظر، وأن يواصلوا السير في هذا الطريق... نريد السلام وليس المواجهة".
وفي مقابلة منفصلة مع قناة فوكس نيوز بعد فترة وجيزة من نقل وسائل الإعلام الرسمية عن كيم تهديده بكشف "سلاح استراتيجي جديد" قريبًا، حضّ بومبيو الزعيمَ الكوريّ الشمالي على التفكير مجدداً. وقال "نأمل أن يتخذ الرئيس كيم القرار الصحيح وان يختار السلام والازدهار على الصراع والحرب".
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية الأربعاء عن كيم قوله أمام مسؤولين في حزبه الحاكم ان بلاده أنهت الوقف الاختياريّ للتجارب النووية وتجارب الاسلحة البالستية العابرة للقارات.
وقال كيم "ليس لدينا أي سبب لمواصلة الارتباط بشكل أحادي بهذا الالتزام". وأضاف "سوف يكتشف العالم في المستقبل القريب سلاحاً استراتيجياً جديداً".