رد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال مساءلة له بالبرلمان حول تأثير الاتفاق الجديد مع المغرب، على مصالح جزر الكناري، بأن الاخيرة ستجني 3 مزايا من الاتفاق، وقال مطمئنا نواب الجزر :"لا يوجد أي داع للقلق بخصوص إقدام المغرب على ترسيم الحدود البحرية، فالقرارات والإجراءات لن يتم اتخاذها بشكل أحادي الجانب".

وأشار رئيس الديبلوماسية الاسبانية في معرض رده على سؤال، إلى أن تحسن العلاقة بين المغرب وإسبانيا سيكون له انعكاس إيجابي على العلاقة بين المغرب وجزر الكناري. ،إذ ستكون  الجزر ممثلة بأعضاء ينتمون إلى حكومتها المحلية في اللجنة المشتركة لترسيم الحدود البحرية بين البلدين ، وهي اللجنة التي يُرتقب أن تجتمع في شهر يونيو المقبل.

كما أن بإمكان جزر الكناري-حسب الباريس- إرسال بعثة اقتصادية للمغرب، بهدف التباحث بخصوص العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، والتباحث بشأن فرص الاستثمار، وأن تخلق روابط بحرية مباشرة مع المغرب، عن طريق بواخر نقل المسافرين.