بحث كل من وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، أزمة سد "النهضة" الإثيوبي.وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان له، إن "نبيل فهمى وزير الخارجية التقى، اليوم، بان كى مون في مقر إقامته ببروكسل، وتم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية مثل الوضع فى سوريا وليبيا وسد النهضة الإثيوبى".

وشهدت الأشهر الأخيرة، توترًا للعلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، مع إعلان الأخيرة بدء بناء مشروع سد النهضة، الذي يثير مخاوف داخل مصر، حول تأثيره على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهيار السد الذي يقع في مدينة (قوبا) على بعد 235 كيلومترا من مدينة (أسوسا) حاضرة إقليم بني شنقول جمز.

وأضاف المتحدث أن "اللقاء تطرق لمساهمة مصر فى عمليات حفظ السلام الدولية فى عدد من مناطق العالم (دون تحديدها)".ونوَّه عبد العاطي إلى أن "اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع فى مصر، حيث قدَّم وزير الخارجية شرحًا لحقيقة التطورات فى مصر، وقرب تنفيذ الاستحقاق الثاني من استحقاقات خريطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية".

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر، الأحد الماضي، عن فتح باب الترشح للسباق الرئاسي اعتبارا من أمس الإثنين وحتى يوم 20 أبريل/ نيسان الحالي، وأن الانتخابات ستجرى يومي 26 و27 من مايو/ أيار القادم.

والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو/ تموز الماضي، وتتضمن أيضا الاستفتاء على تعديلات دستورية (تم إقرارها منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي) وإجراء انتخابات برلمانية (في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بدقة بعد).