قال وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق فتحي باشاغا إن وزارته "تعمل بجدية و إصرار على تفعيل و تطوير أداء الأجهزة الأمنية وفرض الأمن و تأمين المواطن و المؤسسات، وأطلقت خططاً لاستيعاب كافة الأجهزة الأمنية تحت مظلة الشرعية ووضع برامج إعادة تأهيل وتطوير الأفراد المنخرطين في العمل الأمني والذين لم يخضعوا للتدريب والتأهيل".

وقال باشاغا في بيان نشرته الوزارة "نرحب بأي مبادرة سياسية تضمن الأمن و الاستقرار و توحيد المؤسسات، وتنهي حالة الانقسام ونتطلع الى توحيد مؤسستي الجيش والشرطة تحت مظلة السلطة المدنية الشرعية، و في هذا الصدد فإنني أشدد على ضرورة تأمين العاصمة طرابلس من أي صراع مسلح و نبدي رفضنا القاطع لأي محاولة لفرض الرأي السياسي بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع".

وأضاف أنه يطمئن "شعبنا الليبي الكريم، بأن قوات وزارة الداخلية على أهبة الاستعداد و بكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعريض أمن المدنيين للخطر ، ونحذر جميع الأطراف من خطورة الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه ، ولا سبيل لإنهاء الأزمة الا من خلال السبل السياسية والسلمية".

ويأتي بيان داخلية الوفاق في الوقت الذي تواترت فيه الأخبار عن اقتراب قوات الجيش الليبي من العاصمة من أجل مواصلة محاربتها للعناصر الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون.