أعلن وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، يوم أمس الأربعاء، أن رئيس وزراء البلاد، بوريس جونسون، الذي يرقد في قسم العناية المركزة بالمستشفى، يشهد تحسنا ملحوظا.
وقال سوناك، خلال إيجاز صحفي، أن جونسون الذي نقل إلى مستشفى سان طوماس، في لندن، ليلة الاثنين، إثر تدهور حالته، صار يجلس على السرير ويتحدث إلى الطاقم الطبي.
وأضاف أن جونسون ما زال في قسم العناية المركزة حيث يتلقى رعاية صحية ممتازة في المستشفى، بعدما ظل يعاني أعراض فيروس كورونا.
وأردف "رئيس الوزراء ليس زميلي أو رئيسي فقط، لكنه صديقي أيضا"، معربا عن مواساته لجونسون وعائلته، بحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز".
وأكدت الحكومة في وقت سابق أن جونسون الذي قضى ليلته الثالثة في المستشفى بسبب مضاعفات فيروس كورونا ما زال يتمتع بمعنويات مرتفعة.
ويحاول خبراء وباحثون في بريطانيا، رصد احتمالات تعافي جونسون، خلال الأيام المقبلة، ويستندون في ذلك إلى عوامل من قبيل العمر، لكن ثمة أمور كثيرة شخصية تغيب عنهم.
وأصدر مركز "INARC" البريطاني لبحوث وأرقام العناية المركزة، تقريرا بشأن المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا وساءت حالتهم.
واعتمد التقرير الذي نشر يوم الأحد على تجربة 2249 مريضا، وبما أن أغلبهم ما زالوا يخضعون للعلاج فإنه من الصعب أن تكون ثمة خلاصات وأحكام بشأنهم.
وتكشف تلك الأرقام أن 690 من أولئك المرضى الذين أدخلوا إلى العناية المركزة توفوا من جراء مضاعفات المرض أي ما يقاربُ نصف العينة.
وتبعا لذلك، فإن الأرقام ترجح سيناريوهات "قاتمة" لمن يدخلون إلى العناية المركزة بسبب فيروس كورونا، لكن ثمة أرقام أخرى تبعث الأمل بشأن حالة جونسون.