قدّم وزير جديد استقالته من الحكومة البريطانية احتجاجاً على الاتفاق حول بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، ما يكشف مجدداً هشاشة وضع ماي التي ستواجه تصويتاً على النص داخل مجلس العموم خلال عشرة أيام.
وقال وزير الدولة المكلف سام غيما في مقالة نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، «أنا غير قادر على دعم مشروع بريكست لرئيسة الحكومة».
وأضاف الوزير المستقيل الذي دافع عن إبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء يونيو 2016: «لقد تخلينا عن صوتنا وعن اقتراعنا وعن حقنا بالفيتو». وغيما من حزب المحافظين، كما أنه نائب في مجلس العموم.
وكانت ماي توصلت إلى اتفاق على طريقة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في ختام 17 شهراً من المفاوضات الصعبة بين الطرفين. ويشرح الوزير المستقيل أن قرار تيريزا ماي بالتخلي عن حق المملكة المتحدة بالاتصال بنظام غاليليو الأوروبي لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، هو الذي دفعه إلى الاستقالة.
بالمقابل تلّقت تيريزا ماي دعم الوزير المكلف بشؤون البيئة مايكل غوف، الذي كان من أبرز الناشطين في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء العام 2016. وقال غوف لصحيفة «ديلي ميل»، إنه إذا كان من الصعب القول إن اتفاق الطلاق «كامل.. من الصعب أيضاً على الدوام الحصول على ما نريده».