شارك، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أمس الأربعاء، في اجتماع وزاري لمجموعة "أصدقاء الوساطة"، حيث ذكّر بالسجل الحافل للدبلوماسية الجزائرية في قيادة وساطات ناجحة.

وأكد لعمامرة، حسب ما جاء في تغريدات وزارة الشؤون الخارجية، على ضرورة تعزيز الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة. من أجل تفادي المزيد من التصعيد في ظل الظروف الراهنة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وعلى هامش تواجده في نيويورك، كان لرجل الديبلوماسية الجزائرية، لقاءات عديدة، حيث التقى نظيره من أوغندا أبو بكر أودونغو. واستعرض الطرفان أهم المسائل المطروحة على أجندة الأمم المتحدة وعلى جدول أعمال الاتحاد الافريقي. أين اتفقا على مواصلة التنسيق داخل المنظمتين خدمة لأهداف السلم والتنمية ومساندة القضايا العادلة.

كما استقبل لعمامرة نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، في إطار التشاور الدوري والمنتظم بين البلدين. حيث جددا الطرفان تمسكهما بالشراكة الإستراتيجية الثنائية، معربان عن تطلعهما لتوطيد التعاون الاقتصادي وتنسيق جهودهما. ومساعيهما الرامية لتعزيز السلم والأمن إقليمياً ودولياً.

وتباحث الوزير لعمامرة مع نظيره من دولة ترينيداد وتوباغو أمري براون حول التنسيق بين البلدين في إطار منظمة الأمم المتحدة. وكذا ضمن التجمعات السياسية ذات الانتماء المشترك. لاسيما حركة عدم الانحياز التي أكد الطرفان على أهمية تعزيز دورها في سياق الظروف الدولية الراهنة.

وعند لقائه، مع نظيره الأيرلندي سيمون كوفيني، تطرقا الطرفان، خلالها إلى أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية، لاسيما القضية الفلسطينية وآفاق تنسيق الجهود على ضوء مبادرة الرئيس تبون لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، إلى جانب بنود أخرى تتعلق بالسلم والأمن في افريقيا.

كما شدد وزير الخارجية مع نظيرته من ألمانيا أنالينا بيربوك، على ضرورة تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع مختلف الأزمات. التي تهدد السلم والأمن الدوليين وفقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة. وكانت للوزير، جلسة مباحثات مع بيربوك، حول عديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية.