قال وزير السياحة المغربي لحسن حداد، اليوم الثلاثاء، إن "العوامل الخارجية والإرهاب في عدد من دول المنطقة، أثّر على الوضع السياحي بالبلاد".

وأكد حداد خلال إجابته على أسئلة بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) حول "حصيلة قطاع السياحة"، أن "هناك خلطا في الأذهان إذ إن السياح الفرنسيين مثلا لا يسافرون إلى تونس أو المغرب أو مصر، لأنها دول إسلامية وفيها خلط بين الإسلام وعدم الاستقرار".

وكشف أنه تم تسجيل تراجع بنسبة 1.5% خلال أول 4 أشهر في 2015 بسبب الأحداث المتعاقبة على المستوى الإقليمي.

وفي نفس الإطار، شدد على أن "النصف الأول من العام الماضي عرف القطاع السياحي بالبلاد تطورا بنسبة 8%، إلا أن أعمال تنظيم (داعش) ومرض (الإيبولا)، وقتل أحد الرهائن الفرنسيين بالجزائر، تسبب بتسجيل تراجع على مستوى عدد من الدول الإسلامية خلال النصف الثاني من نفس العام".

وأبرز "ضرورة استثمار استقرار بلاده لجلب عدد أكبر من السياح، والعمل على تسويق صورته على المستوى الخارجي، خصوصا أنه ينعم بأمن واستقرار، وهو بلاد الانفتاح والقيم"، على حد تعبيره.