نجحت الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان: "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة".
وأوضح أن "وقف إطلاق النار بغزة بدأ الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش".
وشنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة ونشرت قوات إضافية على الحدود الاثنين وتعهدت برد قوي على أبعد هجمات حماس الصاروخية مدى والذي أسقط مصابين لأول مرة منذ سنوات.
وقال المسؤول "تم التوصل إلى توافق ما بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية".
وذكر تلفزيون حماس أيضا أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون على التقرير.
وبدأت الاشتباكات الاثنين عندما أصيب سبعة إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الذي وقع قرب تل أبيب. وقالت وزارة الصحة في غزة إن خمسة فلسطينيين أصيبوا في أول موجة للضربات الإسرائيلية.
وهزت عشرات الانفجارات غزة ودوت أبواق سيارات الإسعاف.
وفي أحد أحياء القطاع، هرع الناس لشراء الخبز تحسبا لتصعيد طويل الأمد. وكان مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أحد الأهداف الأولية للضربات الإسرائيلية رغم أنه لم يكن بالمكتب على الأرجح.
ودوت أصوات صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود. وقال الجيش إن صاروخا قصير المدى أطلق على إسرائيل بعد أن بدأت الضربات الجوية. ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات.
ويأتي التصعيد ذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات التي يكافح فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل مواصلة مسيرته السياسية بعد عشر سنوات في السلطة، إذ يقوم بحملة انتخابية تعتمد على اتخاذ موقف قوي ضد النشطاء الفلسطينيين.