توفي عنصربالقوات الخاصة (الصاعقة الليبية  و يدعى )، سعيد الحراري، مقيم بمنطقة "المساكن" في بنغازي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار في وقت سابق. وقضى الحراري متأثرًا بإصابته عقب عودته من العلاج في تونسوفق ما نقلت بوابة الوسط المحلية الليبية اليوم الخميس.

و كان تقرير نشر مطلع العام الحالي قد كشف عن) أن الاغتيالات طالت أكثر من 120 شخصاً خلال سنة 2013، طالت ثلاثة أرباعها قيادات أمنية وعسكرية، وحصدت الأخرى شخصيات مدنية بين سياسية وإعلامية وأئمة خطباء.

وأوضح التقرير الصحافي أن الحجم الأكبر من هذه الاغتيالات وقع بمدينة بنغازي (عاصمة الشرق الليبي)، التي تجاوز فيها عدد الذين قضوا بفعل الاغتيالات 78 حالة، منها ما قتل باستعمال العبوات الناسفة التي كانت تلصق في أسفل سيارة المستهدف، فيما قتل آخرون بإطلاق الرصاص.

والمثير للانتباه في الرسوم البيانية التي صاحبت التقرير، التزامن الكلي بين تصاعد حدة الاستقطاب السياسي والاغتيالات في آن واحد، فبعد حالة اغتيال وحيدة في يناير 2013، ظلت المدينة هادئة ولم تشهد أي اغتيال حتى حلول يوليو الذي شهد ثلاثة اغتيالات، التي من بينها اغتيال الناشط الحقوقي والسياسي اليساري البارز عبدالسلام المسماري يوم الجمعة 26 يوليو، مما أجج الاحتجاجات والإدانات المحلية والدولية، وسلط الأضواء بقوة على حوادث الاغتيالات.

الى ذلك عثرت عناصر أمنية ليبية على ثلاث جثث مجهولة الهوية قرب مدينة سرت.وقال معاون آمر الكتيبة 136 مُشاة الليبية علي الصادق لفي تصريحان نقلتها بوابة الوسط الليبية" في بنغازي اليوم الخميس إن قواته عثرت على الجثث الثلاث متحللة، ظهر الأربعاء، غربي سرت على مسافة 17 كلم من المدينة قرب تقاطع الطريق الساحلي القديم.
وأوضح الصادق أن قوة تابعة لكتيبة المشاة 136 كانت توجهت إلى المكان برفقة عناصر من البحث الجنائي، ومندوب إحدى المنظمات. مشيرًا إلى أن الجثث لا تزال في مكانها وستنقل غدًا الجمعة بوجود لجنة معنية إلى مستشفى ابن سينا لأخذ عينات الحمض النووي والتعرف على هوية الجثث.

و في سياق متصل استهدف مجهولون مقهى "كافي لافازا" بشارع دبي في مدينة بنغازي، صباح اليوم الخميس، بقنبلة محلية الصنع من نوع "جيلاطينة"، دون أن يُسفر الانفجار عن خسائر بشرية أو مادية.