رحب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، بتزايد عدد الدول التي تستخدم خدمات الوكالة للمساعدة في الحماية من الإرهاب النووي، متعهدًا بالبناء على الزخم السياسي الكبير الذي شهده التعاون الدولي في مجال الأمن النووي في السنوات الأخيرة.
وذكر بيان للوكالة الدولية من مقرها في فيينا أمس الأربعاء أن الحاجة إلى التعاون الدولي للحماية من الإرهاب النووي معترف بها عالميًا، لافتًا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المنبر العالمي الشامل لهذا التعاون.
وشدد البيان على أهمية المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر له الشهر المقبل حول الأمن النووي حيث سيكون المؤتمر الوزاري الثالث للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذا الموضوع مما يتيح الفرصة للوزراء وخبراء الأمن النووي والمسؤولين الآخرين للنظر في المعطيات الحالية والمستقبل والتحديات المتنامية في هذا المجال.
وقال جروسي في البيان إنه يتوقع أن تؤكد الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزامها السياسي بالأمن النووي في المؤتمر الذي يعقد في الفترة 10-14 فبراير المقبل في فيينا.