أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء، تعيين السفير السابق لدى تركيا، ريتشارد مور لرئاسة الاستخبارات الخارجية البريطانية، أم آي 6.
ويتولى مور حالياً منصب المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية ويتكلم التركية بطلاقة، وعمل في السابق مديراً في جهاز الاستخبارات الخارجية، ونائباً لمستشار الأمن القومي.
وقبل الالتحاق بالخارجية البريطانية كان عضواً في جهاز الاستخبارات الخارجية، المعروف في العالم بأشهر عملائه جيمس بوند، لأول مرة  في 1987.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان: "يعود مور إلى جهاز المخابرات إس.آي.إس، بخبرة هائلة، وسيرأس مجموعة من الرجال والنساء لا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادراً، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا".
ويضطلع إم آي 6 بدور مهم في مكافحة الإرهاب الدولي، وانتشار الأسلحة الكيميائية، والبيولوجية، والنووية، والتصدي للقرصنة المعلوماتية ضد بريطانيا ومصالحها.
وسيتولى مور منصبه الجديد في الخريف ليحل محل الرئيس الحالي أليكس يونغر الذي تولى هذه المهام طيلة 6 أعوام، ومدير جهاز أم آي 6 هو العنصر الوحيد الذي يُنشر اسمه.
وعمل مور الذي ولد في ليبيا ،سفيرا لبريطانيا لدى تركيا من يناير/ كانون الثاني 2014 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2017. ولد مور في ليبيا ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد.
وقال مور، الذي انضم لأول مرة إلى جهاز (إم.آي.6) في عام 1987 "يسرني ويشرفني أن يُطلب مني العودة لقيادة الجهاز... أتطلع لمواصلة هذا العمل جنبا إلى جنب مع فريق شجاع ومخلص في (إس.آي.إس)".