جددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز التأكيد على التزام الأمم المتحدة بتوفير الدعم اللازم للشعب الليبي والسلطات المعنية للدفع بالعملية الانتخابية ومعالجة المختنقات الحالية، والشروع في عملية مصالحة وطنية شاملة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع في العاصمة طرابلس مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبي رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني.

وأكدت وليامز في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" أن اللقاء كان مثمرا وجرى خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية وشددنا على أهمية تضافر الجهود للدفع بالعملية الانتخابية علاوة على معالجة المختنقات الحالية، والشروع في عملية مصالحة وطنية شاملة مبينة أنها جددت التزام الأمم المتحدة بتوفير كل الدعم اللازم للشعب الليبي والسلطات المعنية في تحقيق هذه الأهداف الهامة.

وبينت مصادر المجلس الرئاسي، أنه جرى خلال اللقاء استعراض جهود البعثة الأممية في دعم الحل السياسي للأزمة الليبية، من خلال التشاور مع جميع أطراف العملية السياسية، وتأكيد أهمية الإلتزام بمخرجات الحوار السياسي الليبي، وإنجاح المصالحة الوطنية بين الليبيين، تمهيداً لإجراء الانتخابات، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة وديمقراطية، وإعادة السلام والاستقرار للبلاد.