قدمت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز لأعضاء "تحالف تضامن" عرضاً موجزًا حول جهود الوساطة الأخيرة التي قامت بها بين مجلسي النواب والدولة بشأن التوصل لقاعدة دستورية من شأنها أن تؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وعادلة وذات مصداقية في أقرب فرصة.
وأعضاء تحالف تضامن الذين يمثلون شبكة تكونت حديثًا من 25 منظمة من منظمات المجتمع المدني وقيادات نسائية تمثل مختلف المكونات العرقية من ربوع ليبيا وتعمل بشكل أساسي على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وعبر ممثلو تحالف التضامن خلال لقائهم وليامز عبر الانترنت الليلية الماضية عن مخاوفهم تجاه الوضع الحالي في ليبيا اليوم، بالإضافة إلى توقعاتهم وآمالهم في المستقبل. وعلى وجه التحديد، يرون أن إجراء الانتخابات على أساس دستوري سليم هو السبيل للمضي إلى الأمام بحسب تغريدة للمستشارة الأممية بموقع "تويتر".
وجرى خلال الاجتماع مناقشة أهمية ضمان حضور أصوات النساء بشكل مناسب في عملية صنع القرار على المستوى الوطني، ودعم أفضل في التواصل مع مختلف المؤسسات الليبية لمناقشة وتأمين مشاركة أوسع للمرأة الليبية في الانتخابات.