عاشتْ مدرسة الميناء الابتدائية ببني أنصار في النّاظور بالمغرب حادثةَ عنف خطرة، حيث قام ولي أمر أحد التّلاميذ بتوجيه ضربة قوية لمدير المدرسة نتج عنها جرحٌ غائر على مستوى الرّأس استلزم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقّي العلاجات الأولية.
وخلّف الحادثُ موجةً استنكار واسعةً بين بإقليم النّاظور، حيثُ ندّد الفرعُ المحلّي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التّعليم الابتدائي بالمغرب بما أسمّاه "الاعتداء الشّنيع الذي تعرّض له مدير مدرسة الميناء عبد السلام هنّو".
وطالب الفرع المذكور "الجهات المسؤولة، بتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن لكل العاملين بالمؤسسات التعليمية".
وقال الحسن نابيل، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتّعليم عضو الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لجريدة هسبريس: "نحن، في النقابة الوطنية للتعليم، نعلن عن تضامننا المطلق مع المعتدى عليه؛ وإذ نستحضر جسامة هذا السلوك المشين على مستوى العلاقات التربوية والإنسانية، فإننا ندعو جميع المسؤولين إلى القيام بواجبهم للحفاظ على سلامة الهيئة التدريسية".