قال وزير الثقافة والإعلام السوداني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن عدد الحالات التي تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا في السودان 10 حالات، منها 8 قادمة من الخارج وحالتان مخالطتان، موضحا أن تلك المرحلة (الانتقال المحلي) مرحلة فيها قدر من الخطورة، لأنه لم يكن هناك انتقال محلي للفيروس في السودان.

وأضاف صالح، في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، أنه تأكد الآن حالتان للانتقال المحلي، وهذه مرحلة كنا نخشاها ولا نرغب في الوصول إليها، لكنها لا تصل إلى حد الخطورة الكاملة، عبر الانتقال المجتمعي الكامل، لكنها تحتاج إلى مزيد من الإجراءات لضبط الحركة والالتزام بالتعليمات الصحية، للبعد عن الانتشار المجتمعي.

وأشار إلى أن هناك حالتي وفاة من ضمن المصابين العشرة، وهي نسبة عالية، لكن ربما لأن الحالتين اكتشفتا في مرحلة متأخرة، لافتا إلى أن المرض ينتشر في العالم لكن هناك أيضا قصص نجاح في التصدي للفيروس، مثل اليونان التي اُكتشف فيها حالات محدودة جدا، لأنها لم تستهن بالمرض.

وأوضح أن حالات التعقيم مستمرة في مختلف المناطق في السودان تساهم فيها منظمات المجتمع المدني، مما يُسبب تفاؤلا كبيرا بخصوص نشر الوعي أيضا، منوها بأن مبادرة المهندسين انتجت نموذجا لجهاز تنفس صناعي وسلمته للأطباء لتجربته وإبداء الملاحظات عليه، لأن الحل الآن هو التصنيع الذاتي لتلك الأجهزة في ظل ندرة تلك الأجهزة في العالم.