أسفرت اشتباكات بين الجيش الكولومبي ومتمردين منشقين عن حركة التمرد السابقة، القوات المسلحة الثورية الكولومبية، فارك عن مقتل 10 من المسلحين الذين رفضوا اتفاق السلام الموقع في 2016.
وشنت القوات الخاصة في الجيش والشرطة المدنية عملية في مقاطعة كاكويتا أسفرت عن مقتل زعيم المجموعة رودريغو كاديتي، زعيم المجموعة المسلحة منذ فترة طويلة.
وقال وزير الدفاع الكولومبي غييرمو بوتيرو، في بيان إن "تسعة متمردين آخرين قتلوا. لدينا العديد من الأسرى والقتال لا يزال مستمراً في المنطقة".
ويُذكر أن نحو 7 آلاف مقاتل من "فارك" سلموا أسلحتهم، ولا يزال نحو 1700 آخرين يخوضون تمرداً ضد الحكومة، يمول من تهريب المخدرات، حسب الاستخبارات العسكرية.
وفي غياب قيادة موحدة، ينشط المنشقون عن فارك في المناطق النائية، ويقاتلون مجموعات مسلحة أخرى للسيطرة على المخدرات وطرق تهريبها.
وبعد اتفاق السلام الموقع في 2016 بين الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس، وفارك، حوّل المتمردون السابقون الحركة إلى حزب سياسي.
وحركة جيش التحرير الوطني هي مجموعة التمرد الأخيرة الناشطة في كولومبيا التي شهدت نزاعاً استمر أكثر من نصف قرن.
واتبع الرئيس اليميني إيفان دوكيه، الذي تولى السلطة في أغسطس(آب) الماضي، نهجاً صارماً مع متمردي جيش التحرير الوطني، بما في ذلك مطلبه بإطلاقهم سراح جميع الرهائن، شرطاً لعملية سلام معهم.
كما يشن حملة كبيرة ضد مهربي المخدرات في الدولة التي تعد أكبر منتج للكوكايين في العالم.