أحصت جنوب إفريقيا أمس الأحد 1160 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، وهو أعلى معدّل يومي منذ تسجيل أوّل حالة في مارس، حسب ما أظهرت بيانات وزارة الصحة.
وبذلك، يرتفع إجماليّ الإصابات بكوفيد-19 في البلاد إلى 15,515.
وتُسجّل مقاطعة كيب الغربيّة السياحيّة زهاء ستّين في المئة من الحالات.
كما سجّلت البلاد ثلاث وفيّات إضافيّة بالفيروس، ليرتفع إجماليّ الوفيّات إلى 263.
يوجد في جنوب إفريقيا أكبر عدد من حالات الإصابة بكورونا في القارّة، تليها مصر التي سجّلت حتى الآن 11,719 إصابة بالفيروس و612 وفاة.
وتدرس حكومة جنوب إفريقيا بعناية سبل تخفيف إجراءات الحجر، مع تحقيق توازن بين كبح انتشار كوفيد-19 وحماية الاقتصاد.
شهدت جنوب إفريقيا ركوداً قبل بدء انتشار فيروس كورونا في مارس. ويُتوقّع حاليّاً أن ينكمش الاقتصاد بأكثر من ستّة في المئة عام 2020.
وأطلقت حكومة جنوب إفريقيا استراتيجية لإجراء فحوص على نطاق واسع شملت 460,873 شخصا حتى الآن، لكن بعض خبراء الصحة تحدثوا عن أن نتائج الاختبارات تستغرق نحو أسبوعين، في مقابل ثلاثة أيام سابقا.
ودافع وزير الصحة في جنوب إفريقيا زويلي مخيزي عن الرئيس سيريل رامافوسا الذي يواجه انتقادات.
وقال في جنازة شخصية من الحزب الحاكم توفيت جراء كوفيد-19 "علينا أن نعمل معا، يجب أن نكون متحدين، يجب أن نكون أقوياء لمواجهة هذا الوباء".
وأضاف أن رامافوسا يقوم بعمل "استثنائي" ويستند في قراراته إلى العِلم، موضحاً "نحن نعمل مع مجموعة كاملة من الخبراء الطبيين الذين لديهم آراء مختلفة. لكن في نهاية المطاف، ما زلنا واثقين من أن الإجراءات التي اتخذناها هي الأفضل".
وكان التحالف الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي، قد باشر الخميس إجراءات قانونية بعد تشكيكه في المنطق الكامن وراء بعض تدابير الاحتواء المتخذة.