الأضحيّة هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله؛ بتقديم ذبح من الأنعام؛ وذلك من أول أيام عيد الأضحى، حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهيه الشافعية والحنابلة والمالكية، ما عدا الحنفية فهم يرون بأنها واجبة، وقال بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد، وهو أحد القولين في مذهب المالكية.
ومع اقتراب عيد الأضحى نشر قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة المصرية بياناً بشأن جودة الأضاحي والتأكد من سلامتها، لفت فيه إلى ضرورة توخي شروط منها:
أن يكون رأس الحيوان مرفوعا لأعلى وليس متدليا لأسفل.
أن تكون العينان لامعتين براقتين - ولا يوجد بهما أي اصفرار أو احمرار، وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات.
أن يكون تنفس الحيوان طبيعيا ولا يعاني من النهجان أو السعال.
أن تكون أنف الأضحية غير مصابة بالرشح أو الإفرازات.
أن يكون فم ولسان الأضحية خاليا من الالتهابات والإفرازات.
أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيفا، متكاملا وغير ناحل، وقويا عند محاولة نزعه باليد.
أن يكون الجلد خاليا من الجروح والبقع أو التشققات، مع عدم وجود أي تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات.
أن تكون الخصيتان سليمتين إسفنجية الملمس، غير منزوعتين أو متورمتين أو متضخمتين.
أن يكون نشيط الحركة ذو شهية مرتفعة وغير كسول.
أن تكون القوائم ممتلئة وغير نحيفة، بل مستقيمة وقوية.
أن تكون كل من منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر ممتلئة باللحوم، فلا تكون العظام في هذه المناطق بارزة تحس باليد عند لمسها.
ألا يكون الكرش ممتلئا بشكل غير طبيعي عند الضغط عليه من جانبيه.
أن تكون خالية من مظاهر وعلامات الانتفاخ والإسهال عند مؤخرتها.