قال مسعفون يعملون في مناطق سيطرة المعارضة السورية إن 14 شخصا بينهم خمسة أطفال على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي على سوق في مدينة الباب بشمال سوريا يوم أمس الجمعة.

وكانت جماعة الخوذ البيضاء، وهي مجموعة إنقاذ تعمل في أجزاء من سوريا ما زالت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، قالت في وقت سابق إن عدد القتلى تسعة.

وأضافت أن عدد القتلى قد يرتفع مع تواصل عمليات الإنقاذ والبحث، مضيفة أن هناك أطفالا من بين ما لا يقل عن 30 شخصا أصيبوا في الهجوم.

وقسمت الفصائل المتحاربة في الصراع السوري المستمر منذ 11 عاما شمال البلاد إلى مناطق واقعة تحت سيطرة جماعات مختلفة.

وتقع مدينة الباب ضمن مناطق في محافظة حلب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا، لكن هناك مناطق أخرى تسيطر عليها قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

كما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة وتقودها جماعات كردية والتي فتحت حوارا مع الحكومة في دمشق، على مناطق في الشمال والشمال الشرقي.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إن القوات ليس لها علاقة بهجوم الجمعة.

وكان نشطاء في مدينة الباب يعتزمون تنظيم احتجاج بعد صلاة الجمعة للتنديد بتصريحات تركيا الداعية إلى تحقيق المصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة.

وأعلن النشطاء في بيان بعد الهجوم إلغاء الاحتجاجات خوفا من مزيد من العنف.