ذكر وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أن قوات الأمن أوقفت ألفا و400 شخص في أنحاء متفرقة من البلاد أثناء احتجاجات رافضة لرفع ضرائب الوقود أمس السبت، بينما تم التحفظ على 985 شخصاً منهم لاستجوابهم.
وقال كاستانير إنه "كان هناك 125 ألف متظاهر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 10 آلاف متظاهر في باريس وحدها".
وفى الأسبوع الماضي، عندما كان هناك مزيد من العنف، قدرت السلطات أن نحو 136 ألف متظاهر خرجوا في أنحاء البلاد وخمسة آلاف 500 في باريس.
وقال كاستانر إن "118 متظاهراً جرحوا، وذلك في حوادث طرق بشكل رئيسي، إلى جانب 17 من أفراد قوات الأمن، مقارنة بـ 220 متظاهراً و284 من أفراد قوات الأمن السبت الماضي".
وأضاف: "تم وقف تصعيد العنف"، وتابع: "ومع ذلك، فإنه (العنف) لا يزال عند مستوى غير مقبول على الإطلاق، على الرغم من احتوائه".