كشفت البرفسور الطبيبة الجراحة المختصة في مرض سرطان الثدي بمصلحة الأورام السرطانية بمركز بيار ماري كوري بمستشفى مصطفى باشا سهام رباحي. عن تسجيل 15 ألف حالة جديدة سنويا لسرطان الثدي في .2022
ودعت البروفيسور، سهام رباحي، إلى ضرورة وضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإجراء التشخيص الإشعاعي وتوفير قنوات العلاج للتكفل الأمثل بالحالات المصابة.
وقالت سهام رابحي لدى استضافتها في برنامج ضيف الصباح بالإذاعة الوطنية، أنها تتوقع حسب الدراسات التي أجريت خلال السنوات القادمة. إرتفاع عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي. والتي كانت في سنة 2015، 13 ألف حالة جديدة سنويا. وكذا إرتفاع في معدل السن حيث يستهدف هذا المرض المرأة الشابة الأقل من 50 سنة.
كما أكدت المتحدثة، على أهمية التشخيص المبكر الذي يعد الفرصة الوحيدة للشفاء. ويتعلق الأمر بالتشخيص الإشعاعي الشامل. كما أوضحت أنه هناك صعوبات لتمكن النساء من اجراء هذا التشخيص الذي يتطلب مراكز مجهزة بإمكانيات وتقنيات حديثة. بالإضافة كذلك إلى أطباء أكفاء في دراسة سرطان الثدي. لتوفير قنوات العلاج للتكفل الأمثل بالمريضات.
وأشارت سهام رابحي إلى أن سرطان الثدي من أكثر الأنواع المنتشرة في الجزائر. وذلك راجع إلى عوامل ذاتية لا يمكن التحكم فيها. والمتعلقة بكل ما هو علاج هرموني والعوامل الخارجية التي يجب حسبها- العمل على الحد منها. كإرتفاع نسبة البدانة ونقص الرياضة واعتماد نظام غذائي غير متكافئ
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور.