أعلن نواب فى البرلمان الجزائري و17 حزبا سياسيا مقاطعتهم مراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المنتخب لفترة رئاسة رابعة غدا لليمين الدستورية.. وأبرز هذه الأحزاب، هى: النهضة والعدالة والتنمية وجبهة القوى الاشتراكية، حسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية -في بيان لها- أن مقاطعتها لمراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية جاءت في أعقاب التعدي الصارخ على الدستور وفرض منطق القوة على الجميع ... مشيرة إلى أن المقاطعة تأتي بسبب تعنت السلطة بالمضي في طريق التضليل والتزوير وفرض مسار انتخابي مشوه - حسب البيان - .

كما أعلن جهيد يونسي رئيس حركة الإصلاح الوطني أن الأحزاب الأعضاء في قطب قوى التغيير ستقاطع مراسم تنصيب الرئيس بوتفيلقة، موضحا أن هذه الأحزاب تلقت دعوات رسمية من الرئاسة للحضور وقررت مقاطعة هذه المراسم ... وينسحب القرار على النواب المنضويين تحت راية هذه الأحزاب ... والمعروف أن "قطب قوى التغيير" يتكون من 13 حزبا سياسيا.

من جانبها ذكر رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش أن نواب الحزب لن يشاركوا في مراسم أداء اليمين الدستورية ... فيما قال المكلف بالإعلام في حركة النهضة محمد حديبي إن هيئات الحركة ستتخذ موقفا اليوم بالمقاطعة أو المشاركة لكن مؤشرات توحي بأن حركة النهضة تتجه إلى تبني خيار المقاطعة.

أما حركة مجتمع السلم ـ حركة الإخوان المسلمين ـ فستحدد موقفها النهائي اليوم عقب الانتهاء من اجتماع التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي الذي سيجمعها بالمرشح السابق للرئاسة علي بن فليس ... علما بأن الخيار الأقوى هو مقاطعة أداء اليمين الدستور.

وبعد إعادة انتخابه لولاية رابعة من خمس سنوات بنسبة تجاوزت 80%، يؤدي بوتفليقة اليمين الدستورية، غداً الإثنين، في قصر الأمم غربي العاصمة الجزائر، وذلك في حفل رسمي يحضره كبار مسؤولي الدولة والنواب وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.